أشرعتُ لهفةَ أيامي لمن وقفوا***قربَالرصيف...تُرى هل تفعلُ الصُّدف؟
المُشتكون عُزوفا مثل قافيتي***أحلامُهم..أنيعودوا مثلما ألِفوا..
حسِبتُ أن صُروف الدهر..تصنعهم***كما عهِدتُم..تواتيناوتختلِفُ
رأيتُ مِنهم...ويا ليت الكلام لهم***فَمَنْ سِواهم لأحلام الصِّبايصفُ؟
التائهون..أضاعوا سِرَّ بسْمتِهم***والعائدون..ووج هُ العيشمُنصرِفُ
والعازفون على أوتار غُربتهم***بين الديار..وقد كانوا بِهاعزفوا
يستدفئون.. وفي أعماقِ لوعتهم***صوتُ ُ يقول:تمادى البردُ ..فالتحِفوا..
...وأبرَقَ الرعدُ والظَّلماءُ ساجيةُ ُ***-أحِبَّةَ الرُّوح- والأوراقُ تُقتَطَفُ
و...قبل أن تُكمِلَ الورقاءُ صيحتها***تساءلَ الغُصنُ:...ماكانوا قد اقترفوا؟
ينامُ ناسُ ُ.. وناسُ ُ... تحتَ رعشتِهم ***يُفكِّرون.. وناسُ ...ُ شِعرُهم تَرَفُ
كذاكَ... تعْرِفُ كمْ همُّوا وما أكلوا***وكمْ تمنوا بقاياالخُبز...كمْ ذرفوا